فضل كلاوديو رانييري مدرب فريق روما الإيطالي لكرة القدم الاحتفاظ بواقعيته وعدم تغيير رأيه رغم أطنان الإشادة والمديح التي انهالت على فريقه بعدما استعاد مؤخرا فرصته في منافسة حامل اللقب إنتر ميلان على صدارة مسابقة الدوري المحلي لهذا الموسم.
ونجح روما في تحقيق الفوز تسع مرات في مبارياته ال12 الأخيرة التي لم يتعرض خلالها لأي هزائم وشهدت تعادله 1/1 مع إنتر نفسه في عقر داره ليتقدم نادي العاصمة الإيطالية إلى المركز الثاني مناصفة مع ميلان بترتيب الدوري المحلي.
ورغم تبقي 16 أسبوعا على نهاية الموسم ، مازالت المهمة تبدو صعبة أمام رانييري ولاعبيه لتجاوز فارق النقاط الذي يفصل روما عن المتصدر إنتر والذي يصل إلى ثماني نقاط خاصة وأن لكل من إنتر وميلان مباراة مؤجلة.
ومع ذلك يرى المحللون أن روما بإمكانه تطوير نفسه في الفترة المقبلة خاصة بعد اقتراب عودة قائد الفريق المخضرم فرانشيسكو توتي والمهاجم المنضم حديثا للفريق لوكا توني من الإصابة بشكل نهائي.
بينما يرى رانييري ، الذي تولى تدريب روما خلفا للوتشيانو سباليتي في محاولة لتدارك البداية المروعة للفريق بهذا الموسم ، أنه من المهم عدم الانسياق وراء الانطباعات المضللة.
وقال رانييري المولود في العاصمة الإيطالية: "إن إنتر يقف في مستوى مختلف تماما عنا .. إننا نعمل جاهدين ولكنني لم أنس من أين بدأنا ، وخلف كل منحنى دائما ما توجد منزلقاتولا أريد تضليل الجماهير".
وأضاف : "دائما ما أقول: العمل العمل العمل ، وبعدها سنقدم للجماهير ما نستطيع تقديمه".
وبعد تغلبه على أودينيزي 2/ صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا مساء أمس الخميس ، يستعد روما لمباراة صعبة أخرى عندما يحل ضيفا بعد غد الأحد على فيورنتينا ، الذي خسر مباراة ذهاب الدور قبل النهائي الأخرى بكأس إيطاليا أمام إنتر أمس الأول الأربعاء.
ويستضيف إنتر ، الذي لم يتعرض لأي هزائم على ملعبه هذا الموسم مثل نابولي وباليرمو ، فريق كالياري في مباراة أخرى يوم الأحد بينما يسعى نابولي للمحافظة على مركزه الرابع الذي يؤهله لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل عندما يحل ضيفا على أودينيزي.
من جانبه يسعى ميلان ، الذي أحرز نقطة واحدة في مباراتيه الأخيرتين ، لاستعادة توازنه عندما يحل ضيفا على المتواضع بولونيا.
ويظل يوفنتوس ، صاحب المركز الخامس بالدوري الإيطالي ، هو الأسوأ حالا بين جميع فرق القمة الأخرى.
وبدا الفريق التوريني أفضل حالا إلى حد ما تحت قيادة مدربه الجديد ألبرتو زاكيروني عندما تعادل مع المتعثر لاتسيو 1/1 في مباراته السابقة بعد ثلاث هزائم متتالية ولكن يوفنتوس الذي يعاني من تعدد حالات الإصابة بين صفوفه مازال أقل بكثير من مستواه المعهود.
وقال حارس مرمى الفريق ومنتخب إيطاليا جانلويجي بوفون : "إنها اللحظة الأصعب التي تمر علي خلال السنوات العشر التي أمضيتها في يوفنتوس .. لا يوجد لدى زاكيروني عصا سحرية ولكننا نستطيع العودة إلى مسارنا الصحيح تحت قيادته".
وأضاف : "لم أفكر في إمكانية عدم خوض يوفنتوس بطولة دوري الأبطال المقبلة ، لدينا مجموعة من اللاعبين القادرين ، عندما يكونوا في حالتهم الطبيعية ، على بلوغ المراكز الثلاثة الأولى".
وتوجد فرصة أخرى أمام يوفنتوس لاستعادة توازنه مساء غد السبت عندما يحل ضيفا على ليفورنو الذي تعادل مع ميلان 1/1 الأسبوع الماضي.
وفي المباراة الأخرى التي ستجرى غدا السبت ضمن منافسات الأسبوع 23 من الدوري الإيطالي يلتقي باليرمو مع بارما.
وتستكمل منافسات الأسبوع بمباريات أتالانتا مع باري ولاتسيو مع كاتانيا وسيينا مع سامبدوريا وجنوة مع كييفو يوم الأحد.
ونجح روما في تحقيق الفوز تسع مرات في مبارياته ال12 الأخيرة التي لم يتعرض خلالها لأي هزائم وشهدت تعادله 1/1 مع إنتر نفسه في عقر داره ليتقدم نادي العاصمة الإيطالية إلى المركز الثاني مناصفة مع ميلان بترتيب الدوري المحلي.
ورغم تبقي 16 أسبوعا على نهاية الموسم ، مازالت المهمة تبدو صعبة أمام رانييري ولاعبيه لتجاوز فارق النقاط الذي يفصل روما عن المتصدر إنتر والذي يصل إلى ثماني نقاط خاصة وأن لكل من إنتر وميلان مباراة مؤجلة.
ومع ذلك يرى المحللون أن روما بإمكانه تطوير نفسه في الفترة المقبلة خاصة بعد اقتراب عودة قائد الفريق المخضرم فرانشيسكو توتي والمهاجم المنضم حديثا للفريق لوكا توني من الإصابة بشكل نهائي.
بينما يرى رانييري ، الذي تولى تدريب روما خلفا للوتشيانو سباليتي في محاولة لتدارك البداية المروعة للفريق بهذا الموسم ، أنه من المهم عدم الانسياق وراء الانطباعات المضللة.
وقال رانييري المولود في العاصمة الإيطالية: "إن إنتر يقف في مستوى مختلف تماما عنا .. إننا نعمل جاهدين ولكنني لم أنس من أين بدأنا ، وخلف كل منحنى دائما ما توجد منزلقاتولا أريد تضليل الجماهير".
وأضاف : "دائما ما أقول: العمل العمل العمل ، وبعدها سنقدم للجماهير ما نستطيع تقديمه".
وبعد تغلبه على أودينيزي 2/ صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا مساء أمس الخميس ، يستعد روما لمباراة صعبة أخرى عندما يحل ضيفا بعد غد الأحد على فيورنتينا ، الذي خسر مباراة ذهاب الدور قبل النهائي الأخرى بكأس إيطاليا أمام إنتر أمس الأول الأربعاء.
ويستضيف إنتر ، الذي لم يتعرض لأي هزائم على ملعبه هذا الموسم مثل نابولي وباليرمو ، فريق كالياري في مباراة أخرى يوم الأحد بينما يسعى نابولي للمحافظة على مركزه الرابع الذي يؤهله لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل عندما يحل ضيفا على أودينيزي.
من جانبه يسعى ميلان ، الذي أحرز نقطة واحدة في مباراتيه الأخيرتين ، لاستعادة توازنه عندما يحل ضيفا على المتواضع بولونيا.
ويظل يوفنتوس ، صاحب المركز الخامس بالدوري الإيطالي ، هو الأسوأ حالا بين جميع فرق القمة الأخرى.
وبدا الفريق التوريني أفضل حالا إلى حد ما تحت قيادة مدربه الجديد ألبرتو زاكيروني عندما تعادل مع المتعثر لاتسيو 1/1 في مباراته السابقة بعد ثلاث هزائم متتالية ولكن يوفنتوس الذي يعاني من تعدد حالات الإصابة بين صفوفه مازال أقل بكثير من مستواه المعهود.
وقال حارس مرمى الفريق ومنتخب إيطاليا جانلويجي بوفون : "إنها اللحظة الأصعب التي تمر علي خلال السنوات العشر التي أمضيتها في يوفنتوس .. لا يوجد لدى زاكيروني عصا سحرية ولكننا نستطيع العودة إلى مسارنا الصحيح تحت قيادته".
وأضاف : "لم أفكر في إمكانية عدم خوض يوفنتوس بطولة دوري الأبطال المقبلة ، لدينا مجموعة من اللاعبين القادرين ، عندما يكونوا في حالتهم الطبيعية ، على بلوغ المراكز الثلاثة الأولى".
وتوجد فرصة أخرى أمام يوفنتوس لاستعادة توازنه مساء غد السبت عندما يحل ضيفا على ليفورنو الذي تعادل مع ميلان 1/1 الأسبوع الماضي.
وفي المباراة الأخرى التي ستجرى غدا السبت ضمن منافسات الأسبوع 23 من الدوري الإيطالي يلتقي باليرمو مع بارما.
وتستكمل منافسات الأسبوع بمباريات أتالانتا مع باري ولاتسيو مع كاتانيا وسيينا مع سامبدوريا وجنوة مع كييفو يوم الأحد.