المحبة في الدين المسيحي
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاءطويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا اظنني اعرفكم ولكن لابدأنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا
سألوها: هل رب البيتموجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج
فردوا: إذن لا يمكنناالدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها :إذهبياليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أنيدخلوا
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احداصدقائه, وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) , وأكمل قائلا: والآنادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرتزوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذاالنحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجتهقائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهيفي احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها
قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحةزوجة ابننا
إخرجي وادعي (المحبة)ليحل ضيفا علينا
خرجت المرأةوسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
ارجو ان يتفضل بالدخول ليكونضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه. وهيمندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاءطويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا اظنني اعرفكم ولكن لابدأنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا
سألوها: هل رب البيتموجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج
فردوا: إذن لا يمكنناالدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها :إذهبياليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أنيدخلوا
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احداصدقائه, وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) , وأكمل قائلا: والآنادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرتزوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذاالنحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجتهقائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهيفي احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها
قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحةزوجة ابننا
إخرجي وادعي (المحبة)ليحل ضيفا علينا
خرجت المرأةوسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
ارجو ان يتفضل بالدخول ليكونضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه. وهيمندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟