البكاء حين الدعاء
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله كيل ووزن إلا الدموع فإن القطرة تطفئ بحارا من نار، فإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجها قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمه الله على النار ولو أن باكيا بكى في امّة لرحموا.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من عين إلا وهي باكية يوم القيامة إلا عينا بكت من خوف الله وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عزوجل إلا حرم الله عزوجل سائر جسده على النار ولا فاضت على خده فرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة وما من شئ إلا وله كيل ووزن إلا الدمعة، فإن الله عزوجل يطفئ باليسير منهاالبحار من النار، فلو أن عبدا بكى في امة لرحم الله عزوجل تلك الامة ببكاء ذلك العبد.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من قطرة أحب إلى الله عزوجل من قطرة دموع في سواد الليل مخافة من الله لايراد بها غيره.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة: عين غضت عن محارم الله وعين سهرت في طاعة الله وعين بكت في جوف الليل من خشية الله.
عن سعيد بن يسار بياع السابري قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إني أتباكي في الدعاء وليس لي بكاء؟ قال: نعم ولو مثل رأس الذباب.
علي بن أبي حمزة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام لابي بصير: إن خفت أمرا يكون أوحاجة تريدها فابدأ بالله و مجده وأثن عليه كما هو أهله وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسل حاجتك وتباك ولو مثل رأس الذباب، إن أبي عليه السلام كان يقول: إن أقرب ما يكون العبد من الرب عزوجل وهو ساجد باك .