خُذْ مَا تَبَّقَى مِنْ حَيَاتِي وَابْتَسِمْ
وارْحَلْ فَلَا أَحْتَاجُ قَلْبَاً مُنْهَزِمْ
وَإِذَا يُعَاتِبُكَ الضَّمِيرُ فَقُلْ لَهُ
أَنِّي ارْتَضَيْتُكَ ظَالِمَاً بَلْ مُنْتَقِمْ
لَوْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَلَا تَقُلْ
ذَنْبِي وَلَكِنْ قُلْ حَبِيبٌ مُنْقَصِمْ
وَإِذَا سَأَلْتَ النَّاسَ عَنِّي قُلْ لَهُمْ
أَيْنَ الذي لِجَمِيلِ صُنْعِكَ مَا فَهِمْ ؟!
عَلَّمْتَنِي أنَّ السَّلامَةَ مَغْـــــــرَمٌ
تّبَّا لِمَا عَلَّمْتَنِي لَـنْ أَنْهَــــــــدِمْ