قضم الاظافر مشكله نفسيه ... الاسباب ... والعلاج
قد نجد البعض لديهم عادة سيئة وهي قضم الأظافر وهي حالة
قابلة للعلاج وهي من المشاكل النفسية السلوكية والتي يعاني منها البعض ويكمن
السبب وراء هذه المعاناة في الصراع الداخلي والضغوط النفسية والتي تترجم الى
سلوك قضم الأظافر والتي قد يؤدي إلى اختفاء الظافر وما يصاحبه من تشويه وألم .
ويقف وراء هذا الصراع خبرات سابقة سيئة تعرض لها الفرد واما سلوك مكتسب
ومتعلم بمعنى عادة سلوكية قد لا تع** اي صراع.
يقول الدكتور ماركوس بيبل, وهو إخصائي نفسي في باد ساكنجن
في ولاية بادن فرتنبرج في جنوب ألمانيا ,
إن قضم الناس لأظافرهم يمكن أن يكون مجرد عادة أو تعبير عن توتر داخلي .
وتنشأ التوترات عادة نتيجة للمشاعر المتضاربة
أو للإجهاد في أماكن العمل أو في الحياة الشخصية
. وتقول جيسيلا دراير, وهي إخصائية نفسية تعمل في بون ,
إن الأطفال يقلدون ببساطة ما يفعله الآخرون
وهذه العادة تساعد على تخفيف التوتر في المواقف العاطفية الصعبة .
وقد يظهر قضم الأظافر فجأة وقد ينشأ مع المرء من فترة الحضانة أو رياض الأطفال ,
ووفقا لتقديرات الخبراء فإن نحو 30 في المائة من الأطفال
ونحو 15 في المائة من البالغين يقضمون أظافرهم .
بعضهم يقضم أظافره ببساطة
والآخرون قد يقضمون أظافرهم إلى حد قضم منابت الأظافر.
وتقول دراير إن هذا السلوك يكون في أغلب الأحوال تلقائي المنشأ
ويتلاشى تدريجيا بمرور الوقت .
وعلى سبيل المثال إذا تلاشى التوتر الناشئ عن الدراسة
فإن السبب وراء قضم الأظافر يتلاشى وتختفي هذه العادة بعد ذلك .
اليك سبل العلاج
والعلاج يكمن في أمرين :
اولهما اكتشاف الصراع والضغط النفسي ومسبباتهما والعمل على حل تلك
الصراعات عن طريق العلاج النفسي باستخدام العلاج النفسي المعرفي لتغيير بنية
التفكير تجاه أحداث الحياة والتعامل معها والعلاج النفسي المبني على حل المشكلات
والصراعات بين الفرد ونفسه من جهة والاخرين من جهة اخرى .
وثانيهما تعليم الفرد عادة سلوكية صحية عن طريق العلاج السلوكي وتعديل السلوك
عن طريق ا**اب من يعاني المشكلة سلوكيات صحية مرغوبة كما ان تدريبات
الاسترخاء من الوسائل المعينة للتخلص من حالة الشدة المؤدية للصراع والضغط النفسي
وينصح الاطباء/ بضرورة معرفة مصدر
الصراع الذي يعاني منه الفرد والذي ادى إلى ظهور المشكلة والعمل على حلها
ومعرفة ان كان هذا السلوك مكتسبا كما يجب الاستعانة بالمختصين في
المجال النفسي