السلام عليكم
طبعاً
كلنا عارفين إن الفراعنهـ يؤمنون بالبعث والخلوود
أولاً :
المومياء
the Mummies
تحنيط المومياء !!!!!
من الأسرار الغامضهـ المحيرهـ ، التي إشتهرت بها مصر
القديمهـ . لماذا بذل مثل هذا المجهود
لحفظ
الأجسام ، التي خرجت منها الروح ، لألاف السنين ؟
السبب هو أنهم لم يعتبروا الموت هو النهايهـ ، وإنما هو
رحلهـ خطر تتناثر خلاها شتي العناصر المكونهـ للشخص
الحي !! بينما يحتفظ كلمنها بتكاملهـ الفردي . فإذا أمكن
إعادهـ إتحادها ووضعها في الجسم ثانيةً .
أمكنهـ أنـ يحيا حياهـ جديدهـ مشابهـ جداً للحياهـ التي
قضاها على الأرض . ومع ذلك ، فلتحقيق هذهـ النتيجهـ ، يجب
حفظ الجسم الذي هو أضعف كلل هذهـ العناصر وأكثرها عطباً .
فإذا ترك الجسم ليتعفن ، ضاع كل أمل في إتحاد القوى
الحيويهـ وهيكلها الجسدي ، في العالم الأخر ، فيحكم على
الروح بأن تظل تبحث عبثاً ألى الأبد ، عن جسم لم يعد لهـ
وجوود .
وإذا جمع هيرودوت معلومات
طيبهـ عن هذا الموضوع ، يصف طريقهـ التحنيط هكذاا :
" أولاً : ينزع المخ ، عن طريق الأنف ، بخطاف معدني . ورغم
هذا ، فلا ينزع بهذهـ الطريقهـ سوي جزء من المخ
أما الجزء الباقي فيذاب بعقاقير معينهـ . ثانياً : يشق
الجانب بواسطهـ حجر قاطع إثيوبي ثالثاً :تنزع الأخشاء من
الجسم (إستنصال الأحشاء) . رابعاً : يوضع زيت النخيل وبعض
المساحيق العطريهـ في البطن الفارغ . خامساً :
تملاً المعدهـ بالمر النقي المطحون وبهارات أخرى ، ولكن لا
يوضع بها أي بخور "لُبان" ، وتخاط .
والغرض
من كلل هذهـ العمليات هو أن ينزع من الجسم كلل شئ يمكن أن يؤدي إلي سرعهـ
تعفنهـ : الأحشاء التي
حفظت في
الجرار " الكانوبيهـ " ، والأنسجهـ الدهنيهـ ، وشتي الأعضاء الأخرى .
لايبقى من الجسم في هذهـ
المرحلهـ من
العمل سوى جزء قليل علاوهـ على الجلد والعظام والغضاريف . بعد ذلك ، كان من
الضروري نزع
الماء من هذهـ العناصر
الأخيرهـ ، فأستعملوا لهذا الغرض ملح النطرون . ((فتشبع الجثهـ بالملح ،
وتنقع في النطرون
لمدهـ 70 يوماً )).
أثبت الكيميائيون أن أسلوب المعالجهـ بالنطرون
الجاف ، كان يزيل جميع الرطوبهـ الباقيهـ في المومياء ((بعد
70 يوماً ، يغسل الجسم ويلف بأربطهـ من الشاش مدهونهـ بالصمغ
الذي كان المصرييون يستعملونهـ بدلاً الغرااء ))
(التجفيف فــالغسيل فــاللف ) .
الحقيقهـ أن 70 يوماً كانت تشمل جميع مراحل التحنيط . وكانت
المدهـ بين يوم الوفاهـ ويوم الدفن . ولماذا حددت
هذهـ المدهـ بــسبعين يوماً ؟ربما كان ذلك لأسباب دينيهـ
مبينهـ على الأرصاد الجوية .
فإن نجم
الشعري اليمانيهـ sirius (= sothis)
، تبعاً لجدول معرفهـ الوقت ليلاً بمواقع النجووم ، كان يتخفى من
السماء بعد أن يضئ في ليل مصر , فيتحجب تحت الأفق مدهـ 70
يوماً . فكانت فترهـ السبعين يوماً هذهـ تفصل بين
موتهم وبعثهم . وربما حاكى المصريوون دورهـ الزمن هذهـ
ليستخدموها مع موتاهم فيضمنوا بعثهم .
وو
بس
يا رب تكونو إستمتعتوا مع الفراعنهـ
والسلام
عليكم ورحمهـ الله وبركاتهـ
طبعاً
كلنا عارفين إن الفراعنهـ يؤمنون بالبعث والخلوود
أولاً :
المومياء
the Mummies
تحنيط المومياء !!!!!
من الأسرار الغامضهـ المحيرهـ ، التي إشتهرت بها مصر
القديمهـ . لماذا بذل مثل هذا المجهود
لحفظ
الأجسام ، التي خرجت منها الروح ، لألاف السنين ؟
السبب هو أنهم لم يعتبروا الموت هو النهايهـ ، وإنما هو
رحلهـ خطر تتناثر خلاها شتي العناصر المكونهـ للشخص
الحي !! بينما يحتفظ كلمنها بتكاملهـ الفردي . فإذا أمكن
إعادهـ إتحادها ووضعها في الجسم ثانيةً .
أمكنهـ أنـ يحيا حياهـ جديدهـ مشابهـ جداً للحياهـ التي
قضاها على الأرض . ومع ذلك ، فلتحقيق هذهـ النتيجهـ ، يجب
حفظ الجسم الذي هو أضعف كلل هذهـ العناصر وأكثرها عطباً .
فإذا ترك الجسم ليتعفن ، ضاع كل أمل في إتحاد القوى
الحيويهـ وهيكلها الجسدي ، في العالم الأخر ، فيحكم على
الروح بأن تظل تبحث عبثاً ألى الأبد ، عن جسم لم يعد لهـ
وجوود .
وإذا جمع هيرودوت معلومات
طيبهـ عن هذا الموضوع ، يصف طريقهـ التحنيط هكذاا :
" أولاً : ينزع المخ ، عن طريق الأنف ، بخطاف معدني . ورغم
هذا ، فلا ينزع بهذهـ الطريقهـ سوي جزء من المخ
أما الجزء الباقي فيذاب بعقاقير معينهـ . ثانياً : يشق
الجانب بواسطهـ حجر قاطع إثيوبي ثالثاً :تنزع الأخشاء من
الجسم (إستنصال الأحشاء) . رابعاً : يوضع زيت النخيل وبعض
المساحيق العطريهـ في البطن الفارغ . خامساً :
تملاً المعدهـ بالمر النقي المطحون وبهارات أخرى ، ولكن لا
يوضع بها أي بخور "لُبان" ، وتخاط .
والغرض
من كلل هذهـ العمليات هو أن ينزع من الجسم كلل شئ يمكن أن يؤدي إلي سرعهـ
تعفنهـ : الأحشاء التي
حفظت في
الجرار " الكانوبيهـ " ، والأنسجهـ الدهنيهـ ، وشتي الأعضاء الأخرى .
لايبقى من الجسم في هذهـ
المرحلهـ من
العمل سوى جزء قليل علاوهـ على الجلد والعظام والغضاريف . بعد ذلك ، كان من
الضروري نزع
الماء من هذهـ العناصر
الأخيرهـ ، فأستعملوا لهذا الغرض ملح النطرون . ((فتشبع الجثهـ بالملح ،
وتنقع في النطرون
لمدهـ 70 يوماً )).
أثبت الكيميائيون أن أسلوب المعالجهـ بالنطرون
الجاف ، كان يزيل جميع الرطوبهـ الباقيهـ في المومياء ((بعد
70 يوماً ، يغسل الجسم ويلف بأربطهـ من الشاش مدهونهـ بالصمغ
الذي كان المصرييون يستعملونهـ بدلاً الغرااء ))
(التجفيف فــالغسيل فــاللف ) .
الحقيقهـ أن 70 يوماً كانت تشمل جميع مراحل التحنيط . وكانت
المدهـ بين يوم الوفاهـ ويوم الدفن . ولماذا حددت
هذهـ المدهـ بــسبعين يوماً ؟ربما كان ذلك لأسباب دينيهـ
مبينهـ على الأرصاد الجوية .
فإن نجم
الشعري اليمانيهـ sirius (= sothis)
، تبعاً لجدول معرفهـ الوقت ليلاً بمواقع النجووم ، كان يتخفى من
السماء بعد أن يضئ في ليل مصر , فيتحجب تحت الأفق مدهـ 70
يوماً . فكانت فترهـ السبعين يوماً هذهـ تفصل بين
موتهم وبعثهم . وربما حاكى المصريوون دورهـ الزمن هذهـ
ليستخدموها مع موتاهم فيضمنوا بعثهم .
وو
بس
يا رب تكونو إستمتعتوا مع الفراعنهـ
والسلام
عليكم ورحمهـ الله وبركاتهـ